هل يناسب جهاز تقوية السمع المريض
إذا كان المريضُ يعتقد بأنَّ لديه نقصاً في السمع، فعليه أن يستشير طبيبه، لأنَّه قد يُحيله إلى طبيب اختصاصي، مثل اختصاصي السمعيات أو اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة.
اختصاصيُّ السمعيات هو الطبيب الذي يستطيع أن يخبر المريضَ إذا كان لديه نقص في السمع، وأن يحدِّد مقدار النقص. وفي هذه الحالة، يمكن أن يخبر الطبيب المريضَ عن المعينات السمعية التي تستطيع تحسين حالة السمع عنده.
إن اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة هو طبيب متخصِّص بأمراض الأذن، ويستطيع أن يحدِّد سبب نقص السمع.
يجري اتِّخاذ قرار استخدام المعينة السمعية بالتشاور بين المريض والطبيب. وتشتمل العواملُ التي تتمُّ دراستها على القدرة السمعية للمريض، وحالته الصحية، والنوع الذي يفضِّله من المُعينات السمعية، والكلفة فعندما لا يستطيع المريض أن يستخدم معينات سمعية خلف الأذن أو داخل الأذن، فهناك أنواع أخرى يمكن وضعها على الحزام. وفي هذا النوع من المُعينات السمعية، يكون هناك سلك يربط بين المعينة السمعية والأذن إضافة إلى ذلك اختلاف المعينات السمعية من حيث مكانُ وضعها، هناك أيضاً فروق إلكترونية.
تستخدِم بعضُ النماذج التكنولوجيا التناظرية، بينما تستخدم أخرى التكنولوجيا الرقمية؛ حيث تتيح التكنولوجيا الرقمية خيارات أكثر من أجل الضبط والبرمجة.
عندما يقوم اختصاصي السمعيات بضبط المعينة السمعية، فإنَّه يحرص على أن تناسب مستوى نقص السمع عند المريض، وشكل أذنه، وعوامل أخرى.
بعد أن يقوم اختصاصي السمعيات ببرمجة المعينة السمعية، يصبح المريض قادراً على ضبطها حسب المكان الذي يوجد فيه.
تساعد المعيناتُ السمعية مرضى نقص السمع على تواصل أفضل، من خلال جعل الصوت الذي يسمعونه أعلى وأكثر توازناً.
كما يمكن للمعينة السمعية أن تنقِّي الصوت، وتُحَسِّن فهم الكلمات في حالات وجود ضجيج حول المريض.
تساعد المعيناتُ السمعية المريض على تحديد مصدر الصوت.
لا تعيد المعيناتُ السمعية السمع الطبيعي للمريض، لكنَّها تساعده على تضخيم ومعالجة الصوت الذي يسمعه تساعد النصائح التالية المريض على العناية بالمعينات السمعية:
تنظيف المعينة السمعية وفق توجيهات الطبيب، وتجنُّب تعريضها للحرارة والرطوبة.
إغلاق المعينة السمعية عندما تكون خارج الاستخدام، وتبديل البطَّاريات عندما تصبح في حاجة إلى ذلك.
إخراج المعينة السمعية من الأذن قبل استخدام مُثبت الشعر، وقبل غسيل الشعر بالشامبو
تعدُّ مشاكلُ السمع شائعة كثيراً عند كبار السن.
بفضل التقدُّم التكنولوجي، أصبحت المعينات السمعية أصغر حجماً وأكثر كفاءة في تحسين نوعية السمع.