كيف تعمل أجهزة تقوية السمع
المعينةُ السمعية هي أداة الكترونية تغيِّر الصوت، فتجعله أكثر شدَّة، وبذلك تساعد مرضى نقص السمع على التواصل مع الآخرين بصورة أفضل.
تتلقَّى المُعينةُ السمعية الصوت عبر مكروفون، ثمَّ تزيد من شدَّة الصوت، وتوجِّهه إلى الأذن عبر مكبِّر صوت.
يساعد استخدامُ المعينات السمعية على تحسين تواصل المريض مع محيطه. ولكن للمعينات السمعية حدوداً معينة لابدَّ من معرفتها لكي يفهم المريض كيف يستخدم المعينة السمعية، ويحافظ عليها.
هناك حدود عامَّة لكلِّ المعينات السمعية، وهناك حدود تخصُّ نموذجاً من المعينات السمعية دون غيره.
يستغرق الأمر وقتاً وصبراً حتى يتعلَّم المريض كيف يستخدم المعينة السمعية جيِّداً. وخلال فترة تعلُّم كيفية استخدام المعينة السمعية، يمكن أن تكون غير مريحة للمريض.
على المريض أن يتدرَّب على مجموعة من المهارات مثل:
تمييز القطعة اليمنى عن اليسرى.
وضع المُعينة السمعية وإخراجها.
ضبط حجم الصوت والتحوُّل إلى برنامج آخر إذا كان ذلك متوفِّراً.
تنظيف المعينة السمعية واستبدال البطَّاريات.
تعدُّ المشاكلُ السمعية واسعة الانتشار عند كبار السن؛ فحوالي واحد من كلِّ ثلاثة أشخاص ممَّن هم فوق الخامسة والستِّين سنة من العمر يعاني من نقص السمع.
يستطيع معظمُ الذين يستخدمون المعينات السمعية أن يسمعوا جيِّداً بواسطتها. وقد باتت المعيناتُ السمعية أصغرَ حجماً وأفضلَ أداء بفضل التطوُّر التقني.
إذا كان الشخص يستخدم مُعينة سمعية، أو يفكِّر باستخدامها، فإنَّ هذا البرنامج سيساعده على فهم المُعينات السمعية بصورة أفضل.
يجري صنعُ المُعينات السمعية لتناسب حاجات المريض؛ حيث يستطيع مستخدم المعينة السمعية أن يعدِّل شدَّة الصوت حسب المكان الذي هو فيه؛ فعلى سبيل المثال، يتم ضبطُ المُعينة السمعية ضمن البيت على نحو مختلف عن ضبطها لتناسب جوَّ مطعم مزدحم بالناس.